-1-التحولات البنيوية والإدارية:
إن القبيلة المغربية بصفة عامة قد تعرضت عبر تاريخها إلى تغيرات جذرية وعميقة أثرت بشكل مباشر في حجمها ووظيفتها عبر مساراتها التاريخية، وقد مرت قبيلة بني أحمد بفترات عصيبة قد نجملها في ثلاث مراحل أساسية،المرحلة الأولى، مرحلة التوطين والصراع مع القبائل المجاورة المعادية، والمرحلة الثانية هي مرحلة التعايش في فترات معينة مع القبائل المجاورة في ظل التوحد معها لمواجهة الإستعمار الإسباني والفرنسي في العديد من المعارك، والمرحلة الثالثة هي مرحلة ما بعد الإستعمار وحصول الدولة المغربية على استقلالها، في ظل مواصلة القبيلة لولائها للسلطة المركزية ودعم الحكم المركزي وتمتين المؤسسات الرسمية.وعلى مستوى البناء القبلي سعت القبيلة للحفاظ على تماسكها واستقلالها ونفوذها في الوقت نفسه نحت في منحى الطاعة والولاء للسلطة المركزية التي يمثلها السلطان،كما عرفت القبيلة تحولات عميقة وهامة على رأسها الإنتقال من مرحلة الحكم القايدي والشيوخ والمقدمين ونهاية عهد القضاة الذين يحكمون القبيلة وانتقال القبيلة رسميا إلى حكم الدولة عبر المحكمة الإبتدائية لشفشاون.
منقول من صفحة بني احمد
إن القبيلة المغربية بصفة عامة قد تعرضت عبر تاريخها إلى تغيرات جذرية وعميقة أثرت بشكل مباشر في حجمها ووظيفتها عبر مساراتها التاريخية، وقد مرت قبيلة بني أحمد بفترات عصيبة قد نجملها في ثلاث مراحل أساسية،المرحلة الأولى، مرحلة التوطين والصراع مع القبائل المجاورة المعادية، والمرحلة الثانية هي مرحلة التعايش في فترات معينة مع القبائل المجاورة في ظل التوحد معها لمواجهة الإستعمار الإسباني والفرنسي في العديد من المعارك، والمرحلة الثالثة هي مرحلة ما بعد الإستعمار وحصول الدولة المغربية على استقلالها، في ظل مواصلة القبيلة لولائها للسلطة المركزية ودعم الحكم المركزي وتمتين المؤسسات الرسمية.وعلى مستوى البناء القبلي سعت القبيلة للحفاظ على تماسكها واستقلالها ونفوذها في الوقت نفسه نحت في منحى الطاعة والولاء للسلطة المركزية التي يمثلها السلطان،كما عرفت القبيلة تحولات عميقة وهامة على رأسها الإنتقال من مرحلة الحكم القايدي والشيوخ والمقدمين ونهاية عهد القضاة الذين يحكمون القبيلة وانتقال القبيلة رسميا إلى حكم الدولة عبر المحكمة الإبتدائية لشفشاون.
منقول من صفحة بني احمد
0 comments:
Post a Comment